الا ان اولياء الله لاخوف
أنه لا خوف عليهم أي فيما يستقبلون.
الا ان اولياء الله لاخوف. أ لا إ ن أ و ل ي اء الل ه لا خ و ف ع ل ي ه م و لا ه م ي ح ز ن ون 62 قال أبو جعفر. القول في تأويل قوله تعالى. الذين إذا ر ؤ وا ذ ك ر الله لرؤيتهم. ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون 62 الذين آمنوا وكانوا يتقون 63 لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم 64 يخبر تعالى أن أولياءه هم الذين آمنوا وكانوا يتقون كما فسرهم.
قال حدثنا زيد بن حباب عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي وائل عن عبد الله. هذا سائل من اليمن يقول في هذا السؤال. ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم أي في الآخرة. ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون قال.
ما هو تفسير هذه الآية الكريمة. لا خوف عليهم ولا هم يحزنون أي من تولاه الله تعالى وتولى حفظه وحياطته ورضي عنه فلا يخاف يوم القيامة ولا يحزن قال الله تعالى. ولا هم يحزنون لفقد الدنيا.