أفمن زين له سوء عمله
أن يضل الإنسان ويعلم أنه على ضلال ويعترف بأن هواه غلبه وشهوته طغت على إيمانه فهذا يرجى له التوبة والعودة ولكن من يرى سوء فعاله وطغيان شهواته واتابعه هواه بأنه.
أفمن زين له سوء عمله. أ ف م ن ز ي ن ل ه س وء ع م ل ه ف ر آه ح س ن ا. أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون لما جرى تحذير الناس من غرور الشيطان وإيقاظهم إلى عداوته للنوع الإنساني وتقسيم الناس إلى فريقين. أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا ذهبت نفسك عليهم حسرات. والذي يدل عليه قوله تعالى.
فلا تذهب نفسك عليهم حسرات فالمعنى. والذي يدل عليه قوله تعالى. أفمن كان هكذا قد أضله الله ألك فيه حيلة لا حيلة لك فيه فإن الله يضل من يشاء. فلا تذهب نفسك عليهم حسرات فالمعنى.
كالكفار والفجار يعملون أعمالا سيئة وهم في ذلك يعتقدون ويحسون أنهم يحسنون صنعا أي. أفمن زين له سوء عمله. أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء من في موضع رفع بالابتداء وخبره محذوف.