أفرأيت من اتخذ إلهه هواه
أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله افلا تذكرون خلال المقالة التالية سوف نعرض سبب نزول تلك الآية مع توضيح شرح لها خلال رحلة دينية ممتعة مليئة بالروحانيات التي يسببها تلاوة القرآن الكريم.
أفرأيت من اتخذ إلهه هواه. أفرأيت يا محمد من اتخذ معبوده هواه فيعبد ما هوي من شيء دون إله الحق الذي له الألوهة من كل شيء لأن ذلك هو الظاهر من معناه دون غيره. ثم قال تعالى أفرأيت من اتخذ إلهه هواه أي. وهذا قد يستدل به على المعتزلة في قولهم بالتحسين والتقبيح العقليين. أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون.
وأولى التأويلين في ذلك بالصواب قول. إنما يأتمر بهواه فمهما رآه حسنا فعله ومهما رآه قبيحا تركه. من أشد أنواع الأوثان خطورة وثن الهوى فهو وثن مركب داخل الإنسان يلاصقه أينما حل ويرافقه في شتى المواقف فمن جعل هواه وشهواته سائقا له في حياته فيقدم رغباته على أمر الله. أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون.
أ ف ر أ ي ت م ن ات خ ذ إ ل ه ه ه و اه. وعن مالك فيما روي عنه من التفسير. أفرأيت من اتخذ إلهه هواه ش وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون الجاثية. اختلف أهل التأويل في تأويل قوله أ ف ر أ ي ت م ن ات خ ذ إ ل ه ه ه و اه فقال بعضهم.